منتدى الاب توب العالمي
التطور حقيقة ام خيال Download
منتدى الاب توب العالمي
التطور حقيقة ام خيال Download
منتدى الاب توب العالمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاب توب العالمي

بيع و شراء الاب توبات و للبرامج و العاب و مصارعة و جوال
 
الرئيسيةبوابة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 34 بتاريخ 2014-07-21, 22:51

 

 التطور حقيقة ام خيال

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
warrior
عضو فضي
عضو فضي
warrior


عدد المساهمات : 472
نقاط : 698
تاريخ التسجيل : 14/07/2009

التطور حقيقة ام خيال Empty
مُساهمةموضوع: التطور حقيقة ام خيال   التطور حقيقة ام خيال Empty2009-07-16, 23:27


نظرية التطور

التطور حقيقة ام خيال W6w200504201015373c112c3b

علم الأحياء ، النشوء أو التطور هي عملية أدت لظهور جماعات المتعضيات
organisms الحية ، بشكل عام يؤدي التطور لظهور ميزات trait جديدة و متجددة
من جيل لأخر ، تؤدي في النهاية إلى تغيير و تحسين كافة مواصفات النوع قيد
التطور مما يؤدي إلى نشوء نوع جديد من الكائنات الحية . مصطلح نشوء عضوي
organic evolution أو النشوء البيولوجي يستخدم غالبا لتفريق هذا المصطلح
عن استعمالات اخرى .

بدأ تطور نظرية النشوء الحديثة بإدخال مصطلح الاصطفاء الطبيعي natural
selection في مقالة مشتركة لتشارلز داروين و ألفريد روسل والاس . من ثم
حققت النظرية شعبية و اسعة بعد الاقبال على قراءة كتاب داروين أصل الأنواع
.

كانت فرضية داروين و والاس الأساسية ان التطور يحدث وفق ميزة قابلة
للتوريث heritable trait تؤدي إلى زيادة فرصة بعض الأفراد الحاملين لهذه
الميزة trait بالتكاثر أكثر من الأفراد الذين لا يحملونها . هذه الفرضية
كانت جديدة تماما و مخالفة لمعظم أسس النظريات التطورية القديمة خصوصا
النظرية المطورة من قبل جان بابيست لامارك.


حسب نظرية داروين و والاس : يحدث التطور نتيجة تغير في ميزات قابلة
للتوريث ضمن مجموعة حيوية population على امتداد أجيال متعاقبة ، كما
يحدده التغيرات في التكرارات الأليلية للجينات . و مع الوقت ، يمكن ان
تنتج هذه العملية ما نسميه انتواعا ، أي تطور نوع جديد من الأحياء بدءا من
نوع موجود أساسا. بالنسبة لهذه النظرية فإن جميع المتعضيات الموجودة ترتبط
ببعضها البعض من خلال سلف مشترك common descent ، كنتيجة لتراكمات
التغيرات التطورية عبر ملايين السنين .

التطور أيضا مصدر للتنوع الحيوي على كوكب الأرض ، بما فيها الأنواع
المنقرضة المسجلة ضمن السجل الأحفوري أو المستحاثي. (1)(2) الآلية
الأساسية التي ينتج بها التغير التطوري هي ما تدعوه النظرية : الاصطفاء
الطبيعي natural selection (الذي يتضمن البيئي و الجنسي و القرابة مع
الانسياق الجيني ), هاتين العمليتين او الآليتين تقومان بتأثيرهما على
التنوع الجيني المتشكل عن طريق الطفرات ، و التأشيب الجيني genetic
recombination و انسياب الجينات gene flow . لذا يعتبر الاصطفاء الطبيعي
عملية يتم بها بقاء و نجاة الأفراد ذوي الميزات الأفضل (للحياة) و بالتالي
التكاثر . إذا كانت هذه الميزات قابلة للتوريث فإنها ستنتقل إلى الأجيال
اللاحقة ، مما ينتج ان الميزات الأكثر نفعا و صلاحية للبقاء تصبح أكثر
شيوعا في الأجيال اللاحقة . (3)(1)(4) فبإعطاء وقت كاف ، يمكن أن تنتج هذه
العملية العفوية تلاؤمات متنوعة نحو تغيرات الشروط البيئية (5)

الفهم الحديث للتطور يعتمد على نظرية الاصطفاء الطبيعي ، التي وضعت أسسها
أساسا في ورقة مفصلية عام 1858 من قبل تشارلز داروين و ألفرد روسل والاس و
نشرت ضمن كتاب داروين الشهير أصل الأنواع. في الثلاثينات من القرن العشرين
، ترافق الاصطفاء الطبيعي الدارويني مع نظرية الوراثة الماندلية لتشكل ما
يدعى الاصطناع التطوري الحديث ، و عرفت أيضا بالداروينية-الجديدة
Neo-Darwinism . الاصطناع الحديث modern synthesis يصف التطور كتغير في
تكرار و توافر الأليلات ضمن مجموعة حيوية population من جيل إلى الجيل
الذي يليه . (5) هذه النظرية سرعان ما أصبحت المبدأ المركزي المنظم
للبيولوجيا الحديثة ، نسبة لقدرتها التفسيرية و التنبؤية العالية ، تربط
حاليا بشكل مباشر مع دراسة أصل مقاومة المضادات الحيوية في الجراثيم ،
eusociality في الحشرات ، و التنوع في النظام البيئي ecosystem للأرض . مع
أن هناك إجماع علمي محدود لدعم صلاحية و صحة نظرية التطور ، لتطبيقاتها و
قدرتها التفسيرية و التنبؤية لأصول الجناس و النواع الحية ، فإن هذه
النظرية تبقى في قلب جدالات دينية و اجتماعية بل و علمية حول مفاهيمها و
مدى صحتها بسبب صدامها مع بعض الرؤى حول نظرية الخلق في بعض الديانات عدم
تقديمها لتفسيرات للكثير من الامور هذا غير عدم اثباتها علميا الى الأن و
بقائها في طور النظرية .حيث أن نظرية التطور بكافة افتراضاتها لم تقدم
أجوبة عن كيفية تكون العين في الكائنا ت الحية على سبيل المثال أو كيفية
تكون الذكر و الأنثى بل و توافقهم في كل نوع فالصدفة ان افترضناها لن تقوم
بعمل ذكر ثم تقوم صدفة أخرى بعمل أنثى تتوافق مع هذا الذكر و هكذا في كل
نوع كما أنها مبنية أساسا على مبدأ المصادفة التي أدت لطفرة ما و من الصعب
ان لم يكن من المستحيل التصديق بأن الأف الصدف تجمعت و توجهت في اتجاه
واحد على مدار السنين لتكوين الانسان مثلا بكل ما فيه جسده من تعقيد و مما
زلزل نظرية التطور ما يسمى بالانفجار الكمبري حيث يظهر من الحفريات أن
الكائنات الحية المعقدة التي ظهرت في العصر الكمبري و كأنها ظهرت فجأة وفي
مختلف بقاع الأرض وقبل ذلك لم يكن هناك أي أثر في سجل الحفريات لأي شيء
باستثناء الكائنات وحيدة الخلية وبضع كائنات بدائية للغاية من متعددات
الخلايا. ونشأت كل الشعب الحيوانية في أكمل شكل وعلى نحو فجائي خلال فترة
الانفجار الكمبري

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
warrior
عضو فضي
عضو فضي
warrior


عدد المساهمات : 472
نقاط : 698
تاريخ التسجيل : 14/07/2009

التطور حقيقة ام خيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطور حقيقة ام خيال   التطور حقيقة ام خيال Empty2009-07-16, 23:27

التطور حقيقة ام خيال Charles_Darwin


تاريخ الفكر التطوري

تشارلز داروين في عام 1854, قبل خمس سنوات من نشره
أصل الأنواع.تعود فكرة التطور البيولوجي إلى عهود قديمة فبعض الفلاسفة
الإغريق كانوا يؤمنون بهذه الفكرة مثل أناكسيماندر و أبيقور إضافة لبعض
قلاسفة الهند مثل باتانجالي. لكن النظريات العلمية للتطور لم تظهر بشكلها
الحالي إلا في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر على يد جان-بابيست لامارك
و تشارلز داروين .

تطافر الأنواع transmutation of species (التحول بالطفرات) كان أمرا
مقبولا من قبل العديد من العلماء قبل 1859 ، لكن عمل داروين عن أصل
الأنواع عن طريق الاصطفاء الطبيعي أمن أول طرح مقنع و كامل لهذه الفرضية
(6) للآلية التي يحدث بها التغير التطوري من نوع لآخر : ألا وهي الاصطفاء
الطبيعي . بعد الكثير من العمل على نظريته قام داروين بنشر عمله عن التطور
بعد تسلمه رسالة من ألفردروسل والاس بكشف له والاس فيها عن اكتشافه الشخصي
حول موضوع الاصطفاء الطبيعي .لهذا يتسب لوالاس دورا مشاركا في التأسيس
لهذه النظرية . (7) نشر كتاب داروين أثار قدرا كبيرا من الجدل العلمي و
الاجتماعي . فبرغم من أن حدوث تطور بيولوجي من نوع ما أصبح مقبولا من قبل
عدد كبير من العلماء ، فإن أفكار داروين خاصة حول حدوث تطور تدريجي من
خلال الاصطفاء الطبيعي تمت مهاجمتها و نقدها بقوة . إضافة لذلك كان داروين
قادرا أن يبين الاختلاف بين النواع مفسرا إياه بالاصطفاء الطبيعي ثم
التلاؤم ، إلا انه كان عاجزا عن تفسير كيفية نشوء الاختلاف أو كيف يتم
تعديل النواع عبر الأجيال ، كان لا بد من انتظار نشوء علم الوراثة على يد
ماندل . (Cool


عمل غريغور مندل على وراثة الصفات في نبات البازلاء أدى لاحقا لنشوء علم
الوراثة.استطاع غريغور ماندل بالعمل على وراثة النبات من كشف حقيقة انتقال
ميزات معينة certain traits في حبات البازلاء ، هذا الانتقال يحدث بأشكال
متنوعة وكانت قابلة للتوريث بنسب واضحة قابلة للتنبؤ . (9) أعيد إحياء عمل
ماتدل في عام 1901 ، و فسر بداية على أنه دعم "للقفزة" المعاكسة
للداروينية ، أو ما يدعى بمدرسة القفز التطوري saltationist و معاكسة
لفكرة التدرجية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
warrior
عضو فضي
عضو فضي
warrior


عدد المساهمات : 472
نقاط : 698
تاريخ التسجيل : 14/07/2009

التطور حقيقة ام خيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطور حقيقة ام خيال   التطور حقيقة ام خيال Empty2009-07-16, 23:28

علم الفيزياء.. يهدم نظرية التطور

التطور حقيقة ام خيال Fantasticpo2


هناك قناعة بدأت تنتشر بين أوساط بعض المتعلمين المسلمين، وهي أن نظرية
التطور قد دحضت تماما، وأنها لم تعد مشكلة فكرية. والحقيقة أن هذه القناعة
ليست في محلها؛ فما زالت جميع مناهج البيولوجيا في المدارس الثانوية،
وجميع مناهج البيولوجيا والجيولوجيا في جميع الكليات في العالم، وفي الدول
العربية والإسلامية -عدا استثناءات قليلة جدا- تستند إلى هذه النظرية، وما
زالت معظم المجلات والكتب العلمية في الغرب -التي نحن عالة عليها- تقف إلى
جانب هذه النظرية.

وأخشى أن يكون الكسل والشلل العلمي عندنا هو مبعث هذه القناعة؛ لأنها
تريحنا من بذل أي جهد علمي.. فلماذا نبذل مثل هذا الجهد إن كانت هذه
النظرية قد ماتت ودُفنت؟!

ورغم أن هذا لا يعني أن هذه النظرية ليست في عهد التدهور، فإن الحقيقة أن
كثيرًا من الحقائق العلمية التي اكتشفها العلم أخيرا تنقضها.. إلا أنه لم
تكتب في العالم العربي كتب علمية جيدة في تفنيد هذه النظرية؛ فمعظم الكتب
التي تناولت هذه النظرية بالنقد كتب إنشائية وبعيدة عن المنهج العلمي
المطلوب؛ لذا فعلينا ألا نستخف بخطر نظرية التطور طالما أننا لم نستطع
تفنيدها علميا كما ينبغي، ولم نستطع -حسب علمي- في جميع البلدان العربية
وضع مناهج دراسية بديلة في مدارسنا.


مواقف متناقضة من هذه النظرية

للمفكرين والعلماء على مستوى العالم موقفان متضادان من هذه النظرية؛
فالبعض يقبل والبعض يرد، أما الذين يقبلون هذه النظرية فينقسمون لقسمين:

قسم يقبل هذه النظرية على أساس أن الصدف العشوائية نجحت في تكوين الخلية
الأولى الحية، ثم بدأت آلية التطور بالعمل، ويندرج معظم علماء التطور
والفلاسفة والمفكرين الملحدين في هذا القسم، حيث لا محل هنا للخالق.

أما القسم الآخر -وهم فئة قليلة من علماء التطور والمفكرين والفلاسفة-
فيرون أن التطور هو أسلوب الخلق لدى الخالق؛ أي أن الله –تعالى- هو
الذي وضع قوانين التطور وآلياته، وهو الذي يوجه هذا التطور في جميع
المخلوقات. فكما يوجه تطور الجنين في رحم الأم كذلك يطور مخلوقاته حسب
قوانين دقيقة موضوعة من قِبله، ويدعي هؤلاء أن الإيمان بالتطور -على هذا
النحو- لا يصادم الإيمان بالله ولا ينفيه، ولكن الأمر الذي ينسونه أن هذه
النظرية ليست صحيحة من الناحية العلمية، كما سنبرهن لاحقا.


النقاشات حامية في أمريكا


عُقدت في السنوات العشرة الأخيرة فقط ما يزيد على
مائتي مناظرة في الجامعات وفي محطات التلفزيون الأمريكية بين أنصار التطور
Evolution وأنصار الخلقCreation ، وسُجلت هذه المناظرات على أشرطة الفيديو
كما طُبعت أيضا، وكانت مفاجأة للكثيرين عندما فاز أنصار "الخلق" في جميع
هذه المناظرات تقريبا؛ فالأدلة العلمية ضد فرضية التطور كثيرة وعديدة، إلا
أن أهم دليل علمي شهروه في وجه التطوريين هو قانون من أهم القوانين
الفيزيائية، وهو القانون العام للحركة؛ فكان الفيصل الحاسم في مجرى
المناظرات.

علم الفيزياء.. ينقض نظرية التطور

أهم سمة في هذا الكون وفي دنيانا الزاخرة بالحياة هي سمة الحركة والتغير؛
فكل شيء اعتبارا من أجزاء الذرة وانتهاء بالمجرات في حركة دائبة وفي تغير
وتفاعل وتبدل مستمرين، وتختلف وجهة نظر فرضية التطور عن وجهة نظر علم
الفيزياء في القانون العام لهذه الحركة اختلافا كبيرا، بل هما على طرفي
نقيض تماما.



وجهة نظر فرضية التطور


تقول فرضية التطور: إن الكون كان في حالة بدائية -حالة سديم وغازات حسب
النظريات القديمة، أو في حالة "حساء كوني" حسب أهم نظرية حديثة، وهي نظرية
الانفجار الكبير BIG BANG -، وبعد انفجار كبير حدث في هذا الحساء الكوني
(الذي هو خليط من المادة والطاقة) المتركز بشكل كرة صغيرة كثيفة جدا تشكلت
أجزاء الذرة أولا، ثم الذرات، ثم الجزيئات، وبمرور الزمن تحولت تلك
الوحدات إلى حالة مركبة ومعقدة من جهة وإلى نظام دقيق كل الدقة؛ أي تحول
الكون من الفوضى إلى النظام، ومن البساطة إلى تركيب معقد، وذلك بفعل
المصادفات العشوائية ضمن بلايين السنين من عمر الكون.

فالتطور من وجهة نظرهم لا يعني تطور الإنسان وجميع المخلوقات الأخرى من
كائن ذي خلية واحدة؛ إنما يعني شيئا أشمل من هذا بكثير؛ فهو يعني تطور
الكون منذ نشأته وحتى وصوله إلى وضعه المعقد والمنظم جدا، وأن التطور قطع
شوطا كبيرا في كوكبنا بنشوء الحياة وظهورها، ثم سارت هذه الحياة في درب
التطور حتى ذروته بظهور الإنسان والمخ الإنساني الذي هو في ذروة التطور
والتعقيد.

أي نستطيع التعبير عن هذه النظرة بالشكل البياني الآتي :

ولكن لعلم الفيزياء نظرة أخرى معاكسة تماما لهذه النظرة:

فالقانون الأول والثاني للديناميكا الحرارية -التي تعد أشمل قانون في
الكون، إذ لم يعد هناك شيء خارج نطاقها- ينصان على أنه "لا يمكن خلق ولا
إفناء المادة أو الطاقة، ولكن يمكن تحويلهما من شكل إلى آخر"، كما أنه "لا
توجد هناك عمليات تحول في الطاقة دون أن يتحول جزء من الطاقة إلى شكل لا
يمكن الاستفادة منه"، أي لا بد من ضياع جزء من هذه الطاقة.

ويقول العالم الفيزيائي الأمريكي ( ف. بوش) في كتابه (أساسيات الفيزياء):

علق بعضهم ذات مرة على الكون، فقال: الأحوال تسير من حسن إلى سيئ ثم إلى
الأسوأ. وهذا يلخص القانون الثاني للديناميكا الحرارية بشكل فج جدا، وكما
رأينا فإن القانون الأول هو صيغة لبقاء الطاقة، ولكنه لا يذكر أي شيء عن
طريقة سير الحوادث في الكون؛ فللطبيعة اتجاه مفضل لسير الأحداث التلقائية
ويحدد هذا الاتجاه بالقانون الثاني للديناميكا الحرارية.

إن الأحداث التلقائية تسير في اتجاه واحد ولا يمكن عكسها؛ فان فتحت مثلا
زجاجة عطر في غرفة انتشرت جزيئات المادة العطرة في جو الغرفة، ولكن لا
يمكن توقع رجوع هذه الجزيئات ودخولها جميعا إلى الزجاجة مرة ثانية
تلقائيا، كما أن الشمس والنجوم الأخرى تحترق وتبعث بكميات هائلة من الطاقة
الحرارية والإشعاعية والضوئية إلى أغوار الكون، ولكن لا يمكن توقع رجوع
هذه الطاقات الهائلة إلى الشمس وإلى النجوم الأخرى بحركة تلقائية، وهكذا
فكل شيء يسير في اتجاه واحد نحو البلى والتحلل والفساد.

ونستطيع التعبير عن هذه النظرة بالشكل البياني الآتي :

التطور حقيقة ام خيال Pic4

ولكي يستطيع العلماء شرح مفهوم النظام أو الفوضى في الكون أو في أي منظومة
(system ) استعانوا بمصطلح الإنتروبيا Entropy ؛ فالإنتروبيا تشير إلى
مقدار الفوضى، أي إلى مقدار الطاقة التي لا يمكن الاستفادة منها. لذا
يعرّف القانون الثاني للديناميكا الحرارية بأنه "قانون زيادة الإنتروبيا"؛
حيث يؤكد هذا القانون على أن جميع التغيرات والتبدلات الحادثة والجارية في
الكون تسير نحو زيادة "الإنتروبيا".. أي نحو زيادة الفوضى ونحو زيادة
التحلل والتفكك.. أي أن الكون يسير نحو الموت، والفيزيائيون يقولون: "إن
الكون يسير نحو الموت الحراري". ذلك لأن انتقال الحرارة من الأجسام الحارة
(من النجوم) إلى الأجسام الباردة (الكواكب والغبار الكوني مثلا) سيتوقف
يوما ما عندما تتساوى حرارة جميع الأجرام والأجسام في الكون.. في هذه
الحالة يتوقف انتقال الحرارة بين الأجسام؛ أي تتوقف الفعاليات بأجمعها..
وهذا معناه موت الكون.

إذن فهناك تناقض تام بين النظرتين: تقول فرضية التطور بأن التغيرات
والتبدلات الحاصلة في الكون تؤدي إلى زيادة التعقيد وإلى زيادة النظام، أي
هناك تطور متصاعد إلى أعلى وبوتائر مستمرة. أما علم الفيزياء فيقول بأن
جميع التغيرات والتبدلات الجارية في الكون تؤدي إلى زيادة "الإنتروبيا"؛
أي إلى زيادة الفوضى والتحلل والتفكك.. أي يسير إلى الموت، وأنه لا توجد
أي عملية تلقائية تؤدي إلى زيادة النظام وإلى زيادة التعقيد والتركيب.

ويتبين من هذا أن الزمن عامل هدم وليس عامل بناء، مع أن جميع التطوريين
يلجئون إلى الزمن لتفسير جميع الاعتراضات والمصاعب التي تواجه فرضية
التطور، فعندما تستبعد قيام المصادفات العمياء بإنتاج كل هذا النظام
والتعقيد والجمال الذي يحفل به الكون يقولون لك: "ولكن هذا الأمر لم يحصل
خلال مليون سنة، بل خلال مئات بل آلاف الملايين من السنوات.." كأنهم عندما
يذكرون شريطا طويلا من الزمن يحسبون أنهم يحلون بذلك جميع المصاعب ويقدمون
حلا لجميع المعجزات التي يحفل بها الكون.

التطور حقيقة ام خيال Pic4a
إذن ففرضية التطور تصادم العلم في صميمه؛ إذ لا يمكن حدوث أي تطور نحو
الأفضل تلقائيا في عالم يسير في جميع فعالياته وحركاته وتبدلاته نحو
التفكك والانحلال؛ إذن فالتطور مستحيل من الناحية العلمية.. {بَلْ
نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ
وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (الأنبياء: 18).


التطور حقيقة ام خيال Fantasticpo2

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MiLliOn MaN
عضو ذهبي
عضو ذهبي
MiLliOn MaN


عدد المساهمات : 456
نقاط : 718
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
العمر : 35

التطور حقيقة ام خيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطور حقيقة ام خيال   التطور حقيقة ام خيال Empty2009-07-17, 01:20

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور على المعلومات والشرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hugo boss
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 94
نقاط : 114
تاريخ التسجيل : 14/07/2009

التطور حقيقة ام خيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطور حقيقة ام خيال   التطور حقيقة ام خيال Empty2009-07-17, 05:44

مشكوووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MiLliOn MaN
عضو ذهبي
عضو ذهبي
MiLliOn MaN


عدد المساهمات : 456
نقاط : 718
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
العمر : 35

التطور حقيقة ام خيال Empty
مُساهمةموضوع: رد: التطور حقيقة ام خيال   التطور حقيقة ام خيال Empty2009-07-17, 23:36

تسلم على الشرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التطور حقيقة ام خيال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاب توب العالمي :: منتدى العام-
انتقل الى: